الأهلي- بين النصر والمؤامرة، قراءة في عمق الأزمات والانتصارات.

المؤلف: أحمد الشمراني09.13.2025
الأهلي- بين النصر والمؤامرة، قراءة في عمق الأزمات والانتصارات.

مقدمة: من المستحيل تمامًا أن أدخل في خلاف مع أي زميل لمجرد أنه عبر عن رأي لم يعجبني.

توضيح: يجب علينا أن ندرك ونتفهم أن الأهلي هو بطل النخبة الآسيوية، وقد جاء هذا الفوز من رحم معضلات كانت تطوق النادي، ولم أناصر في ذلك الوقت رأيًا قلته بقدر ما ناصرت الأهلي، وهنا ينتهي حديث أتمنى استيعابه.

الصورة: تحمل وجوهًا مشرقة وأفراحًا تغمر أرجاء الوطن، تجعلني أجزم بأن الوطن بأكمله أهلاوي.

وبعد: ينبغي علينا أن نقرأ المشهد قراءة متأنية، وأن نعيد قراءته مرارًا وتكرارًا للوصول إلى جوهر الحقيقة، أما أن نظل أسرى لكلام مبتذل نشوه به سمعة الناس تحت ستار النقد البناء، فهذا أمر لا طائل منه.

(2)

الأهلي، شأنه شأن الأندية الثلاثة الأخرى، مملوك للصندوق السيادي، وما يقال هنا يتردد صداه هناك، قد تختلف المسميات، ولكن فحوى الكلام واحد، فمن نصدق إذن؟!

الجميع يزعم وجود دسائس تحاك للإطاحة بناديه، دون أن نعرف من هم مدبرو هذه المؤامرات المزعومة.

بالعودة إلى الأهلي، الذي هو محور الحديث ومنطلق الحكمة في هذا الطرح، أود أن أذكر بأنه بطل النخبة الآسيوية، فهل كان وراء هذا الإنجاز عمل دؤوب وجهود مضنية أم مؤامرة خبيثة؟

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

(3)

في مسألة تصريحات ماتياس وشركة الأهلي، هناك من استبق كلام ماتياس وقلل من شأن بيان النادي.

فهل يحق لنا أن نطلق على هذا التصرف مؤامرة، كما تفعلون أنتم؟

بالطبع لا، لكننا نؤمن بأن للمفاوضات أصولًا وطرقًا سليمة ليس من بينها الترويج الإعلامي والتحريض الجماهيري، وعليه أعلن انحيازي التام هنا للأهلي، ولا شيء سواه.

«ولا تنسوا أن تبلغوا المؤامرة مني أطيب التحيات»..

ومضة:

الآن فقط أدركت أن قيمة الأماكن تكمن في وجود الأحبة

‏فالأماكن الخالية من الأحبة جرداء وموحشة.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة